20 إنها قصة حبي

لعلكم تتساءلون لماذا تحكى لنا هذه القصة وأى جرأة هذه التى تتحدثين بها وأرد عليكم ولما لا فقصتى أتمنى أن تذوقون حلاوتها وتجربونها ولن تملون أبدا بل وقتها فقط ستشعرون بجمال الكون وترضون بأى شئ وستسعون جاهدين لإرضاء الحبيب

أتدرون أننى أخطئ فى حقه كثيرا ولكنه حليم إلى مدى لن تتخيلوه ويسامحنى ويتقبلنى مرة أخرى ،كثيرا ما أنشغل بغيره وبالدنيا وإذا عدت إليه لا يرفض رجوعي بل يفرح بعودتي إليه
 ألم أقل لكم قصتى ليست كباقى القصص .

لاتستطيع الكلمات أن تصف لكم كرمه معى ولطفه بى فصفاته ليس لها مثيل .

إننى أحبه كثيرا وقصتى هذه بدأت معه منذ أن عرفته ومنذ أن شعرت بوجوده فى حياتى هل تدرون أنه يرسل لى رسائل تشعرنى بحبه لى وأنه مازال ينتظرنى بل والأعجب أن كلامه يحضرنى فى منامى فأنا أفكر فيه ليل نهار فى يقظتى وفى منامى وفى سكوتى وفى كلامى فى وحدتى وأثناء اجتماعى بالناس .

لم أذكر لكم اسم من أحب ولكن أستشعر أنكم تعرفونه مثلى بل وهناك من يعرفه أكثر منى هذا لا يضايقنى لكننى أتمنى أن أكون أقربكم منه فمن منكم يريد أن ينافسنى للوصول اليه .

فلن تندم أبدا عندما تتلذذ بحلاوة حبه فمن يكرمك أكثر منه لن تجد أبدا هل هناك من يغدق عليك مثله كلا والله ، إنه لن يذلك وإذا استزدته لن يملّك وإذا أحببته أحبك وإذا بعدت عنه شدّك وإذا تقربت منه وصلك وإذا سألته أجابك وإذا ذكرته يطمئنك وإذا نسيته يذكرك ، إن أخطأت تجاوز وإن أذنبت سامح ، إن شكوت إليه فرّج كربتك تفر منه إليه حين تتكلم يسمعك ،حين تبكى ينظرك حين تغفو يحرسك وحين تقول يارب ينزل عليك من أمنه حين تبكيك خشيته يسلمك من ناره وحين تقسو على نفسك يحنو عليك برحمته .

إذا أسأت إلى نفسك بالسيئات أحسن إليك بالطيبات تغدو إليه وتحسبه بعيدا

 وهو أقرب إليك من حبل الوريد أنت له عبد كريم وهو لك رب رحيم.

فما أجمل حب الله الحب الذى لن تمله أبدا فقط جربه وستشعر بحلاوته

 قف بين يديه ابك على ظلمك لنفسك وستجد رب رحيم ليس كمثله شئ وهو السميع العليم

اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما تحب ، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم حببني إلى ملائكتك وأنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من مرضاتك.

هل اعجبك هذا الموضوع ؟	إشترك عبر خدمة RSS تابعني عبر الفيس بوك تابعني على تويتر اشترك عبر البريد الالكتروني