إِنَّ الصَّلَاةَ
كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا مَوْقُوتًا
إن الصلاة هي صلة العبد بربه مباشرة دون وسيط ، وهي عمود الدين الإسلامي العظيم ، وهي تقوم بالقرآن المجيد كلام الله المقدس .
وقارئ القرآن الكريم له أجر بتلاوة كل حرف حسنات كثيرة ، وحسنات مضاعفة عندما تتلى آيات الله في الصلاة المكتوبة المفروضة من الله الجليل الحليم ، والمسنة من رسول الله ذو الخلق العظيم ، يقول الله الخلاق خالق الخلق أجمعين : { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)}(البقرة )
وهناك عشرات الآيات القرآنية الكريمة المجيدة التي تحض على الصلاة ، نذكر منها للتذكير فقط ليس إلا : { فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)}( النساء ) .
وللعلم أيضا إن الصلاة فرضت ليلة الإسراء والمعراج في 27 رجب بسنة واحدة قبل الهجرة ( سنة 621 م ) ، أي قبل الهجرة النبوية الشريفة للمدينة المنورة على الأرجح . ولها معان سامية من أهمها الترابط الإنساني مع رب العزة والجبروت ورياضة بدنية وروحية في الآن ذاته . والصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة التي تحض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبغي . جاء بصحيح البخاري - (ج 1 / ص 11)
ونختتم بهذا الدعاء العظيم : { رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} ( البقرة ) .
0 التعليقات:
إرسال تعليق