_
إذا أذن اللهُ بالفَرَج؛ انحلَّت الكُرَبُ واحدةً واحدة، كحبَّات خَرَزٍ يتبعُ بعضُها بعضًا إذا انفرطت !
....
أتَظنُّ أن الله يُخيّب دعوةً رُفِعَت،
و دمعةً في مقام سؤاله سُكبت،
و آمالاً به وَحْدَهُ عُلِّقَتْ ؟!
هَيْهَاتَ هَيْهَات !
....
رياح الفَرَجِ إذا هَبَّت
مَحَت آثار الكرب على القلب المكلوم، وسحائب الخير إذا هطلت
أحْيَت مكان الهم فرحا،
وأحلّت مكان الضيق أُنْسا وسَعْدا !
.....
وإذا دَجَى ليلُ الخُطُوب و أظلمت •
سُبُلُ الخلاصِ وخابَ فيها الأملُ!
يأتيك من ألطافه الفَرَجُ الذي •
لم تحتسبه و أنت عنه غافلُ!
......
لم يأمرك الله بالدعاء
إلا وهو يريد أن يعطيك،
مصداق ذلك { ادعوني أستجب لكم }..
لو لم تُرِد نيل ما أرجو و أطلبهُ
من جود كفّك ما علمتني الطلبا !
0 التعليقات:
إرسال تعليق