حكم الأحتفال بليلة الإسراء والمعراج
إن هذه الليلة لم يثبت تعينها في الأحاديث الصحيحة وكل ماذكر في تعينها فهو
غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولو ثبت تعينها فلا يجوز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادة أو يحتفلوا بها.
غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولو ثبت تعينها فلا يجوز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادة أو يحتفلوا بها.
-لإمـــــــور-
1 لإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها .
2ولإن الصحابة من بعده لم يحتفلوا بها .
3ولإنه لوكان الأحتفال مشروعا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم إما بقوله أو فعله
ولو بيينه لعرف ذلك واشتهر ونقله الصحابة فهم السابقون لكل خير.
ولو بيينه لعرف ذلك واشتهر ونقله الصحابة فهم السابقون لكل خير.
4 إنه لوكان تعظيم هذه الليلة والإحتفال بها من دين الله لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتمه
فلما لم يقع شيء من ذلك علم أن الإحتفال بها وتعظيمها ليسا من الإسلام في شيء
لما يعلم المرء أن الله قد أكمل الدين لهذه الأمة و أنه أنكر على من شرع في الدين مالم يأذن به الله
تبين أن الأحتفال بها غير مشروع
تبين أن الأحتفال بها غير مشروع
ولما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير من البدع
والتصريح بأنها ضلالة تبين بذلك خطورة البدعة
والتصريح بأنها ضلالة تبين بذلك خطورة البدعة
ولما ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف من بعدهم
التحذير من البدع والترهيب منها
وخطورة البدعة :
التحذير من البدع والترهيب منها
وخطورة البدعة :
إنها زيادة في الدين وشرع لم يأذن به الله
إتهام للرسول صلى الله عليه وسلم بعدم إبلاغ الرسالة وان هناك أمور ناقصة
إنها تشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى في زيادتهم في دينهم
إنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
اللهم أرنا الحق حقا ، وأرزقنا إتباعه ، وأرنا الباطل باطلا ، وأرزقنا إجتنابه ،
ووفقنا لإتباع سنة نبيك، صلى الله عليه وسلم
ووفقنا لإتباع سنة نبيك، صلى الله عليه وسلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق