" لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ،يُحيي ويُميت ، وهو حي لايموت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ". رواه الترمذي
تخريج حَدِيثُ :
" مَنْ دَخَلَ السُّوقَ "
قَالَ ابْنُ قَيِّمِ الْجَوْزِيَّةُ : هَذَا الْحَدِيثُ مَعْلُولٌ أَعَلَّهُ أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ ،
ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ ، وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ،
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا ، فَقَالَ : حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، وَقَعَ فِيهِ خَطَأٌ وَغَلَطٌ ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَالدَّارِمِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ وَأَحَدُ رَوَاهُ هَذَا الْحَدِيثِ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى وَجْهِالتَّعَجُّبِ ، كَانَ يَنْفَرِدُ بِالْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الْأَثْبَاتِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِحَقَائِقِ الْحَالَاتِ .
لذلك فأن الخلاف واقع
بين علماء الحديث حول الحديث المذكور :
فالعلامة الألباني – رحمه الله – يحسن هذا الحديث ، فذكره في سنن الترمذي – كتاب الدعوات – باب ما يقال إذا دخل السوق – برقم ( 3428 ) ، وفي صحيح الجامع – برقم ( 6231 ) ، وفي ( مشكاة المصابيح ) – باب الدعوات في الأوقاف – برقم ( 2431 ) ، وفي صحيح الترغيب والترهيب ( 16 ) كتاب البيوع – برقم ( 1694 ) ، وفي الكلم الطيب – فصل في دخول السوق – برقم ( 230 )
وكثير من أهل العلم أعلَّ الحديث ولم يصححه :
* فقد ذكره ابن القيم – رحمه الله – في ( المنار المنيف ) – برقم ( 37 ) ، وقال : وهذا الحديث معلول ، أعله أئمة الحديث ( المنار المنيف – 1 / 41 )
* وذكره العقيلي في ( ضعفائه ) – ( 1 / 134 )
* وذكره ابن حجر في ( لسان الميزان ) – برقم ( 29 ) ، وقال : مرسل ، وهو غير محفوظ عن مالك ولا عن سمي ، ومخلد ضعيف ومن دونه ، وأبو مقاتل هو حفص بن مسلم ( لسان الميزان – 6 / 9 ) 0
* وذكره العجلوني في ( كشف الخفاء ) – برقم ( 2472 ) ، وقال : قال ابن القيم : هذا الحديث معلول ، أعله أئمة الحديث ، قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : حديث منكر ، وقال الترمذي فيه : حديث وقع فيه خطأ ( كشف الخفاء – 2 / 324 ) 0
* وذكره العراقي في ( المغني عن حمل الأسفار ) – برقم 1639 ( 1 / 430 )
" مَنْ دَخَلَ السُّوقَ "
قَالَ ابْنُ قَيِّمِ الْجَوْزِيَّةُ : هَذَا الْحَدِيثُ مَعْلُولٌ أَعَلَّهُ أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ ،
ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ ، وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ،
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا ، فَقَالَ : حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، وَقَعَ فِيهِ خَطَأٌ وَغَلَطٌ ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَالدَّارِمِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ وَأَحَدُ رَوَاهُ هَذَا الْحَدِيثِ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى وَجْهِالتَّعَجُّبِ ، كَانَ يَنْفَرِدُ بِالْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الْأَثْبَاتِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِحَقَائِقِ الْحَالَاتِ .
لذلك فأن الخلاف واقع
بين علماء الحديث حول الحديث المذكور :
فالعلامة الألباني – رحمه الله – يحسن هذا الحديث ، فذكره في سنن الترمذي – كتاب الدعوات – باب ما يقال إذا دخل السوق – برقم ( 3428 ) ، وفي صحيح الجامع – برقم ( 6231 ) ، وفي ( مشكاة المصابيح ) – باب الدعوات في الأوقاف – برقم ( 2431 ) ، وفي صحيح الترغيب والترهيب ( 16 ) كتاب البيوع – برقم ( 1694 ) ، وفي الكلم الطيب – فصل في دخول السوق – برقم ( 230 )
وكثير من أهل العلم أعلَّ الحديث ولم يصححه :
* فقد ذكره ابن القيم – رحمه الله – في ( المنار المنيف ) – برقم ( 37 ) ، وقال : وهذا الحديث معلول ، أعله أئمة الحديث ( المنار المنيف – 1 / 41 )
* وذكره العقيلي في ( ضعفائه ) – ( 1 / 134 )
* وذكره ابن حجر في ( لسان الميزان ) – برقم ( 29 ) ، وقال : مرسل ، وهو غير محفوظ عن مالك ولا عن سمي ، ومخلد ضعيف ومن دونه ، وأبو مقاتل هو حفص بن مسلم ( لسان الميزان – 6 / 9 ) 0
* وذكره العجلوني في ( كشف الخفاء ) – برقم ( 2472 ) ، وقال : قال ابن القيم : هذا الحديث معلول ، أعله أئمة الحديث ، قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : حديث منكر ، وقال الترمذي فيه : حديث وقع فيه خطأ ( كشف الخفاء – 2 / 324 ) 0
* وذكره العراقي في ( المغني عن حمل الأسفار ) – برقم 1639 ( 1 / 430 )
0 التعليقات:
إرسال تعليق